يؤكد رجال الأعمال الناجحون أن كثيرا من مشاريعهم الشخصية وأحلامهم بقيت حبرا على ورق، لكن ذلك ساعدهم في نهاية المطاف على النجاح وتحقيق أهدافهم.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “إف بي” (FB) الروسي، تستعرض الكاتبة آنا سيليزنيفا أبرز العوامل التي تشير إلى تحقيق النجاح المهني وتطوير المشاريع التجارية.
اسلك طريقك الخاص
المشروع الناجح هو الذي يستطيع تحقيق الأهداف المرسومة مسبقا، وتعتمد تلك الأهداف على طبيعة المشروع ومتطلبات صاحبه. إذ تختلف الأهداف من شخص إلى آخر، وتختلف معها المعايير؛ ولهذا السبب، لا ينبغي أن تحاول تقليد أي شخص آخر، بل يجب أن تسلك طريقك الخاص.
آليات النجاح
تتمثل أهم آليات تحقيق النجاح في الأعمال التجارية فيما يلي:
التخطيط الجيد
مع وضع إستراتيجية والبحث عن الموارد؛ من اتباع الإجراءات الأكثر فعالية والتركيز عليها، مع تجنب العمل على تنفيذ عدد من المهام في وقت واحد.
القدرة على الاختيار بين مقترحات مختلفة، والعمل على صياغة معايير تقييم دقيقة قبل الاختيار.
القدرة على تفويض بعض المهام للآخرين لتجنب الإرهاق وتحليل النتائج وتحديد المسؤوليات وإعداد خطط تطوير جديدة طويلة المدى.
خمسة قوانين لنجاح الأعمال
يلتزم رجال الأعمال الناجحون بقوانين خمسة لتحقيق ذلك النجاح:
1-محاولة إرضاء العميل بشكل دائم عن طريق وضع إجراءات ذكية تهدف إلى تحسين الخدمات الموجهة وضمان الولاء.
2-تقديم منتج جذاب من حيث السعر والجودة، والقدرة على بناء علاقات جيدة مع العملاء والشركاء. فكلما زادت نسبة رضا العملاء، ارتفعت احتمالات النجاح.
اختيار الشركاء الموثوق بهم استنادا لمهاراتهم وقدراتهم مع إمكانية تأسيس علاقات تجارية طويلة الأمد، مبنية على الثقة والاحترام.
3-القدرة على اختيار الموظفين المناسبين وتحفيزهم. في هذا الصدد، يرى العديد من المديرين التنفيذيين أن الموظفين هم أساس نجاح الشركات، وينبغي اختيار الموظف مع مراعاة الخبرة والمهارات المهنية والصفات الشخصية مثل المثابرة والقدرات القيادية والإبداع والمسؤولية، من دون تجاهل عامل التحفيز.
4-السعي لتحقيق تقدم مستمر عن طريق التعامل مع المشروع كمنظومة تتطور باستمرار وينبغي الاهتمام بها وحمايتها من الأزمات.
5- عوامل رئيسية
يؤكد رجل الأعمال الأميركي هارفي ماكاي أن هناك 3 عوامل أساسية لنجاح المشاريع التجارية:
المثابرة
تحديد الأهداف عن طريق صياغتها ووضع خطة لتحقيقها، ومن ثم تحديد الوقت اللازم لإنجازها على أرض الواقع.
بذل جهود مركّزة
في الوقت نفسه، يلعب اختيار مجال النشاط دورًا مهمًا في النجاح، لأن كل شخص يتمتع بمجموعة من القدرات التي تسمح له بأداء مهام محددة بشكل جيد.
في هذا الشأن، يشير جيف براون ومارك فينسك من جامعة “هارفارد” (Harvard) إلى أن النجاح يعتمد بشكل مباشر على عوامل محددة، مثل مستوى الذكاء والقدرات المالية والظروف والحظ. وتتمثل النقطة الرئيسية في أن الدماغ لديه القدرة على التفاعل مع تجارب الإخفاق والفشل.
عقلية النجاح
يصوغ كل شخص مفهوم النجاح بطريقته الخاصة، وينصح علماء النفس بما يلي:
التركيز على الحاضر: أي أن تعيش اللحظة الراهنة بشكل جيد، بممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وعدم القيام بعدد كبير من المهام في وقت واحد.
أن تعبّر عن رأيك الخاص وتظهر قدراتك، وهو الأمر الذي يمنحك شعورا بالثقة.
أن تحاول المضي قدما وتغيّر نفسك إلى الأفضل وألا تكون متشائما أو متفائلا بشكل مفرط.
عدم الخوف من التجربة وإطلاق العنان للطموحات والأحلام.
الرغبة في النجاح والإيمان به.
التمتع بعقلية إيجابية من أجل تحقيق النجاح.